تابعت جمعية الصحفيين ببالغ القلق ما تعرضت له شقة الزميل حسن عبدالله المدني من احتراقها بعد ان اتت النيران عليها بالكامل.
وفي الوقت الذي تعلن فيه الجمعية عن تضامنها التام مع الاعلامي المدني، فإنها تطالب الجهات المختصة سرعة الانتهاء من التحقيقات بشأن الحادثة، لمعرفة الاسباب إن كانت طبيعية او بفعل فاعل، بعد ان تعرض الزميل المدني مؤخرا لسيل من التهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي نتيجة لأراءه المختلفة الذي ينشرها عبر عموده الصحفي في احدى الصحف اليومية.
وتؤكد الجمعية على اهمية الحفاظ على حرية الكلمة والقلم بعيدة عن اجواء التهديد والتشهير والسب والقذف الذي يعمد البعض لنشرها في بعض المواقع الالكترونية.